/>

فحوصات الكبد: دليلك لفهم 7 اختبارات وكيفية إجرائها بالمنزل

فحوصات الكبد: دليلك لفهم 7 اختبارات وكيفية إجرائها بالمنزل

فحوصات الكبد: دليلك الشامل لأكثر من 7 اختبارات أساسية وكيفية إجرائها بالمنزل

هل شعرت يوما بإرهاق مستمر لا يتناسب مع مجهودك؟ أو ربما لاحظت تغيرا في لون بشرتك أو شعورا بالثقل في الجانب الأيمن من بطنك؟ قد تبدو هذه الأعراض بسيطة، لكنها قد تكون رسائل صامتة من أحد أهم أعضاء جسمك وأكثرها عملا: الكبد. هذا العضو الذي يعمل كمصنع كيميائي للجسم، مسؤول عن أكثر من 500 وظيفة حيوية، وغالبا ما يعاني في صمت حتى تصل المشكلات إلى مراحل متقدمة.

وهنا يأتي دور فحوصات الكبد، تلك النافذة التشخيصية التي تسمح لنا بالنظر مباشرة إلى صحة هذا العضو الحيوي. ولكن، ما الذي تكشفه هذه الأرقام والأسماء المعقدة في تقرير المختبر مثل ALT وAST؟ وكيف يمكن لهذه الاختبارات أن تكون خط دفاعك الأول ضد أمراض خطيرة؟ والأهم، هل لا يزال الذهاب للمختبر هو الخيار الوحيد في عالم تتسارع فيه وتيرة الحياة وتزداد فيه قيمة الراحة والخصوصية؟

فحوصات الكبد

في هذا المقال الشامل، سنأخذك في رحلة عميقة لفهم كل ما يتعلق بفحوصات الكبد. سنشرح لماذا هي ضرورية، وما هي أبرز أنواعها وماذا يعني كل منها، وسنكشف كيف يقدم مجمع "رها" الطبي بالرياض هذه الخدمة الحيوية مباشرة في منزلك، جامعا بين دقة المختبر وراحة بيتك.

ما هي فحوصات الكبد؟ وماذا تخبرنا عن صحتنا؟

الكبد عضو حيوي يقوم بمئات الوظائف الأساسية، وتحاليل وظائف الكبد هي الطريقة الأكثر فعالية لتقييم صحته.

تعريف اختبارات وظائف الكبد

فحوصات الكبد، أو كما تعرف علميا بـ "لوحة وظائف الكبد" (Liver Panel)، هي ليست اختبارا واحدا بل مجموعة من تحاليل الدم التي صممت لتقدم صورة شاملة عن حالة الكبد. يتم ذلك عن طريق قياس مستويات بروتينات وإنزيمات ومواد معينة في دمك، والتي إما ينتجها الكبد أو يعالجها. أي ارتفاع أو انخفاض في مستويات هذه المواد عن المعدل الطبيعي يمكن أن يشير إلى وجود مشكلة كامنة في الكبد . هذه الاختبارات لا تقيس جميع وظائف الكبد الخمسمائة، لكنها تركز على المؤشرات الحيوية الأكثر دلالة على صحته وسلامة خلاياه.

ما هي الإنزيمات والمؤشرات الحيوية التي يتم تحليلها؟

تركز فحوصات الكبد على قياس عدة مؤشرات رئيسية، لكل منها دلالته الخاصة. بشكل عام، تنقسم هذه المؤشرات إلى فئتين رئيسيتين: اختبارات تقييم سلامة خلايا الكبد (Hepatocyte Integrity)، واختبارات تقييم الوظيفة الإفرازية للكبد (Cholestasis). أبرز ما يتم قياسه هو :

  • إنزيمات الكبد: مثل ناقلة أمين الألانين (ALT) وناقلة أمين الأسبارتات (AST)، والتي تتسرب إلى الدم عند تلف خلايا الكبد.
  • إنزيمات القنوات الصفراوية: مثل الفوسفاتاز القلوي (ALP) وناقلة الببتيد غاما غلوتاميل (GGT)، والتي ترتفع عند وجود انسداد أو مشكلة في القنوات التي تنقل الصفراء.
  • البيليروبين (Bilirubin): مادة صفراء تنتج عن تكسر خلايا الدم الحمراء، يقوم الكبد بمعالجتها. ارتفاعها يسبب اليرقان (اصفرار الجلد والعينين).
  • بروتينات الكبد: مثل الألبومين (Albumin) والبروتين الكلي، والتي تعكس قدرة الكبد على التصنيع.
  • زمن البروثرومبين (PT/INR): يقيس قدرة الدم على التجلط، والتي تعتمد على عوامل تخثر ينتجها الكبد.

لماذا يطلب إجراء تحليل الكبد؟

قد يطلب طبيبك إجراء فحوصات الكبد لعدة أسباب حيوية، مما يجعلها أداة تشخيصية ومتابعة لا غنى عنها. من أهم هذه الأسباب:

  1. تشخيص أمراض الكبد: إذا كنت تعاني من أعراض مثل التعب، اليرقان، فقدان الشهية، أو ألم في البطن، فإن هذه الاختبارات هي الخطوة الأولى لتحديد ما إذا كان الكبد هو مصدر المشكلة .
  2. الكشف عن العدوى: تساعد في الكشف عن التهابات الكبد، مثل التهاب الكبد الفيروسي بأنواعه المختلفة (Hepatitis A, B, C).
  3. مراقبة سير المرض: للمرضى الذين تم تشخيصهم بالفعل بمرض في الكبد مثل تليف الكبد أو مرض الكبد الدهني، تستخدم هذه الفحوصات لمراقبة تطور المرض وتحديد مدى الضرر.
  4. تقييم فعالية العلاج: تساعد على معرفة مدى استجابة الكبد للعلاجات الموصوفة، مما يسمح للطبيب بتعديل الخطة العلاجية إذا لزم الأمر.
  5. مراقبة الآثار الجانبية للأدوية: بعض الأدوية، مثل أدوية الكوليسترول (الستاتينات) وبعض المضادات الحيوية، يمكن أن تؤثر على الكبد. لذلك، يتم إجراء هذه الفحوصات بشكل دوري للتأكد من عدم حدوث أي ضرر .

ما هي وظائف الكبد الأساسية في الجسم؟

لفهم أهمية فحوصات الكبد، يجب أولا أن نقدر الدور الهائل الذي يلعبه هذا العضو. الكبد ليس مجرد مرشح للسموم، بل هو مركز حيوي متعدد المهام. من أبرز وظائفه:

  • إنتاج العصارة الصفراوية (Bile): وهي سائل ضروري لهضم وامتصاص الدهون والفيتامينات الذائبة في الدهون في الأمعاء الدقيقة.
  • تصنيع البروتينات الحيوية: يقوم الكبد بتصنيع معظم البروتينات الموجودة في الدم، مثل الألبومين الذي يحافظ على توازن السوائل في الجسم، وعوامل التخثر التي تمنع النزيف.
  • تصفية الدم: يعمل الكبد كفلتر عملاق، حيث يزيل المواد الضارة من الدم مثل الأدوية، الكحول، والسموم الأخرى، ويحولها إلى مواد غير ضارة يمكن للجسم التخلص منها .
  • تنظيم مستويات السكر في الدم: يخزن الكبد السكر الزائد على شكل جليكوجين، ويطلقه مرة أخرى في الدم عند الحاجة للحفاظ على مستويات طاقة مستقرة.
  • استقلاب العناصر الغذائية: يقوم الكبد بمعالجة الكربوهيدرات والدهون والبروتينات التي تحصل عليها من الطعام، وتحويلها إلى طاقة ومواد بناء يحتاجها الجسم.
  • تخزين الفيتامينات والمعادن: يعمل كمخزن للفيتامينات الأساسية مثل A, D, E, K, B12 والحديد والنحاس. ونظراً لهذه العلاقة الوثيقة، فإن الاطمئنان على مستويات هذه المغذيات أمر مهم، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال تحليل الفيتامينات الشامل للكشف عن أي نقص محتمل.

ماذا تكشف أنواع تحاليل الكبد الأكثر شيوعا؟

تتكون لوحة فحوصات الكبد من عدة اختبارات فردية، وتفسيرها معا يعطي صورة متكاملة. لنلقِ نظرة أعمق على كل اختبار وما يعنيه.

ما أهمية تحليل ALT (إنزيم ألانين أمينوترانسفيراز)؟

إنزيم ALT يوجد بتركيزات عالية جدا داخل خلايا الكبد، وكميات قليلة جدا في أعضاء أخرى. ولهذا السبب، يعتبر تحليل ALT المؤشر الأكثر تحديدا لوجود تلف في خلايا الكبد. عندما تتضرر خلايا الكبد أو تلتهب، يتسرب هذا الإنزيم إلى مجرى الدم، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوياته .

  • ماذا يعني ارتفاعه؟ يمكن أن يشير الارتفاع الطفيف إلى حالات مثل مرض الكبد الدهني، بينما تشير الارتفاعات الكبيرة جدا (أكثر من 10 أضعاف الحد الأعلى للطبيعي) عادة إلى حالات حادة مثل التهاب الكبد الفيروسي الحاد، أو نقص التروية (نقص تدفق الدم إلى الكبد)، أو التسمم الدوائي (مثل جرعة زائدة من الباراسيتامول) .
  • النطاق المرجعي: عادة ما يكون بين 7 إلى 55 وحدة دولية/لتر، مع وجود اختلافات طفيفة بين المختبرات .

على ماذا يدل تحليل AST (إنزيم الأسبارتات أمينوترانسفيراز)؟

إنزيم AST يوجد أيضا في الكبد، ولكنه موجود بكميات كبيرة في أعضاء أخرى مثل القلب، العضلات الهيكلية، الكلى، والدماغ. لذلك، ارتفاع AST بمفرده ليس دليلا قاطعا على وجود مشكلة في الكبد. غالبا ما يتم مقارنته مع مستوى ALT لتحديد مصدر المشكلة .

  • نسبة AST/ALT: هذه النسبة لها قيمة تشخيصية كبيرة. على سبيل المثال، نسبة AST إلى ALT أكبر من 2:1 تشير بقوة إلى مرض الكبد الكحولي. بينما في معظم أمراض الكبد الأخرى، مثل التهاب الكبد الفيروسي، يكون مستوى ALT عادة أعلى من AST .
  • النطاق المرجعي: يتراوح عادة بين 8 إلى 48 وحدة دولية/لتر.

اليرقان، أو اصفرار الجلد والعينين، هو عرض شائع لمستويات البيليروبين المرتفعة ويمكن الكشف عنه مبكرا من خلال فحوصات الكبد.

ماذا عن تحليل البيليروبين وما علاقته باليرقان؟

البيليروبين هو صبغة صفراء تنتج بشكل طبيعي عن تكسير خلايا الدم الحمراء القديمة. يقوم الكبد بالتقاط هذا البيليروبين من الدم، ومعالجته (تحويله من غير مباشر إلى مباشر أو "مقترن")، ثم إفرازه في العصارة الصفراوية ليتم التخلص منه عبر البراز. لهذا السبب، يعتبر البيليروبين مؤشرا ممتازا على وظيفة الكبد الإخراجية .

  • ارتفاع البيليروبين: عندما يفشل الكبد في معالجة البيليروبين أو عندما تكون القنوات الصفراوية مسدودة، يتراكم البيليروبين في الدم. هذا التراكم هو ما يسبب اليرقان (Jaundice)، الذي يتجلى في اصفرار الجلد وبياض العينين. يمكن أن يتسبب أيضا في تحول لون البول إلى داكن ولون البراز إلى شاحب .
  • النطاق المرجعي للبيليروبين الكلي: عادة ما يكون بين 0.1 إلى 1.2 ملليجرام/ديسيلتر .

ما دور إنزيمي GGT و ALP؟

هذان الإنزيمان، الفوسفاتاز القلوي (ALP) وناقلة الببتيد غاما غلوتاميل (GGT)، يتواجدان بشكل أساسي في الخلايا المبطنة للقنوات الصفراوية في الكبد. لذلك، ارتفاعهما معا عادة ما يشير إلى وجود مشكلة في تدفق الصفراء، وهي حالة تسمى الركود الصفراوي (Cholestasis). يمكن أن يحدث هذا بسبب حصوات المرارة، أو تضيق القنوات الصفراوية، أو بعض أمراض الكبد . من الجدير بالذكر أن إنزيم ALP يوجد أيضا في العظام، لذلك قد يرتفع في حالات أمراض العظام. وجود GGT طبيعي مع ALP مرتفع يرجح أن يكون المصدر هو العظام وليس الكبد.

لماذا يعتبر اختبار الألبومين و PT مقياسا حقيقيا لوظيفة الكبد؟

على عكس الإنزيمات التي تشير إلى "الضرر"، فإن الألبومين (Albumin) وزمن البروثرومبين (PT) يقيسان بشكل مباشر قدرة الكبد على "التصنيع".

  • الألبومين: هو البروتين الرئيسي في الدم، ويتم تصنيعه حصريا في الكبد. انخفاض مستويات الألبومين (Hypoalbuminemia) يمكن أن يشير إلى مرض كبد مزمن ومتقدم، مثل تليف الكبد، حيث يفقد الكبد قدرته على إنتاج كميات كافية من هذا البروتين الحيوي. كما يمكن أن ينخفض في حالات سوء التغذية الشديد أو أمراض الكلى .
  • زمن البروثرومبين (PT): يقيس هذا الاختبار سرعة تخثر الدم. يعتمد تخثر الدم على مجموعة من البروتينات تسمى عوامل التخثر، يتم تصنيع معظمها في الكبد. عندما يتضرر الكبد بشدة، يقل إنتاجه لهذه العوامل، مما يؤدي إلى "إطالة" زمن البروثرومبين، ويعني ذلك أن الدم يستغرق وقتا أطول للتجلط. لذلك، يعتبر PT مؤشرا حساسا جدا لفشل الكبد الحاد والمزمن .

متى ينصح بإجراء فحص الكبد؟

لا تقتصر أهمية فحوصات الكبد على الأشخاص الذين يعانون من أعراض واضحة. فهناك العديد من الحالات التي يصبح فيها الفحص الدوري ضرورة وقائية أو جزءا من المتابعة الطبية.

عند وجود أعراض مثل اصفرار الجلد أو الإرهاق

يجب التفكير فورا في إجراء فحوصات الكبد إذا ظهرت عليك أي من الأعراض التحذيرية التي قد تشير إلى وجود مشكلة. هذه الأعراض تشمل:

  • اصفرار الجلد وبياض العين (اليرقان).
  • إرهاق شديد وضعف عام لا يتحسن بالراحة. وعلى الرغم من أن هذا الإرهاق قد يكون علامة على مشكلة في الكبد، إلا أنه قد يرتبط أحياناً بعوامل أخرى مثل الإجهاد الذي يؤثر على  هرمون الكورتيزول.
  • فقدان غير مبرر للشهية أو الوزن.
  • ألم أو تورم في الجزء العلوي الأيمن من البطن.
  • بول داكن اللون (بلون الشاي) أو براز شاحب اللون.
  • غثيان أو قيء مستمر.
  • حكة جلدية منتشرة.

في حال استخدام أدوية تؤثر على الكبد

العديد من الأدوية الشائعة يمكن أن تكون لها آثار جانبية على الكبد، وتعرف هذه الحالة بـ "إصابة الكبد الناجمة عن الأدوية (DILI)". لذلك، إذا كنت تتناول أيا من هذه الأدوية بشكل منتظم، خاصة لفترات طويلة، فقد يوصي طبيبك بإجراء فحوصات الكبد بشكل دوري لمراقبة أي تغييرات. تشمل هذه الأدوية:

  • أدوية خفض الكوليسترول (الستاتينات): مثل أتورفاستاتين ورسيوفاستاتين.
  • مسكنات الألم: خاصة الباراسيتامول عند تناوله بجرعات عالية.
  • بعض المضادات الحيوية ومضادات الفطريات.
  • الأدوية المضادة للصرع.
  • مكملات عشبية معينة: بعض المكملات غير الخاضعة للرقابة يمكن أن تكون سامة للكبد.

للمرضى المصابين بالسكري أو ارتفاع الكوليسترول

هناك علاقة وثيقة بين صحة التمثيل الغذائي وصحة الكبد. المرضى الذين يعانون من حالات مثل:

  • مرض السكري من النوع الثاني
  • السمنة وارتفاع مؤشر كتلة الجسم
  • ارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية

هم أكثر عرضة للإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، والذي يمكن أن يتطور بصمت إلى التهاب وتليف الكبد. لذلك، تعتبر فحوصات الكبد الدورية جزءا أساسيا من متابعتهم الصحية للكشف عن أي تغييرات مبكرة .

للكشف الدوري والوقاية من التليف

حتى في غياب أي أعراض أو عوامل خطر معروفة، يوصي بعض الخبراء بإدراج فحوصات الكبد ضمن الفحص الصحي الدوري السنوي. الهدف هو الوقاية واكتشاف أي مشكلات في مراحلها المبكرة جدا، حيث يكون التدخل أكثر فعالية. هذا الأمر مهم بشكل خاص للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي لأمراض الكبد أو لديهم عادات قد تزيد من الخطر مثل استهلاك الكحول بانتظام. وكجزء من هذا التقييم الصحي المتكامل، قد ينصح الطبيب بإجراء تحاليل أخرى مثل الفحوصات المفردة للهرمون للتأكد من توازن وظائف الجسم المختلفة.

كيف يقدم مجمع "رها" الطبي فحوصات الكبد بسهولة ودقة؟

إدراكا منا لأهمية هذه الفحوصات والتحديات التي قد تواجهك في إجرائها، نقدم في مجمع "رها" الطبي حلولا متكاملة تجعل عملية الاطمئنان على صحة كبدك أسهل وأكثر راحة من أي وقت مضى.

  • سحب العينات في المنزل أو داخل المجمع: نوفر لك خيارين مرنين، حيث يمكنك زيارة مجمعنا الحديث أو طلب خدمة التحاليل المنزلية – رها، ليصلك فريقنا التمريضي المؤهل إلى باب بيتك، مما يوفر عليك الوقت والجهد ويضمن لك خصوصية تامة.
  • نتائج دقيقة وسريعة: يتم تحليل جميع العينات في مختبراتنا المعتمدة باستخدام أحدث التقنيات لضمان أعلى مستويات الدقة. نعمل جاهدين على إصدار النتائج في أسرع وقت ممكن لأننا ندرك أن الوقت عامل حاسم في الرعاية الصحية.
  • تقارير مفصلة لمراجعة الطبيب: نقدم لك تقارير واضحة وشاملة تتضمن نتائجك مع النطاقات المرجعية الطبيعية، مما يسهل على طبيبك مراجعتها وتفسيرها لوضع الخطة العلاجية المناسبة.
  • متابعة دورية للحالات المزمنة: للمرضى الذين يحتاجون إلى مراقبة مستمرة، نوفر برامج متابعة دورية تضمن إجراء الفحوصات في مواعيدها المحددة وتتبع أي تغييرات في حالتهم الصحية.

صحة كبدك تستحق الاهتمام: ابدأ اليوم

إن تجاهل صحة الكبد قد يؤدي إلى عواقب وخيمة. لا تنتظر ظهور الأعراض. اتخاذ خطوة استباقية من خلال إجراء فحوصات الكبد الدورية هو أفضل استثمار في صحتك على المدى الطويل. مع الخدمات المريحة والدقيقة التي يقدمها مجمع "رها" الطبي، لم يعد لديك أي عائق للاطمئنان على صحتك.

تواصل معنا الآن عبر الواتساب لحجز موعدك

المصادر:

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK482489/

https://my.clevelandclinic.org/health/diagnostics/17662-liver-function-tests

https://www.mayoclinic.org/tests-procedures/liver-function-tests/about/pac-20394595

https://ma1.mdedge.com/content/statins-and-elevated-liver-tests-whats-fuss

https://medlineplus.gov/lab-tests/alt-blood-test/

https://www.pharmacareers.in/liver-function-test-lft-a-comprehensive-guide/

https://medlineplus.gov/lab-tests/ast-test/

https://medlineplus.gov/lab-tests/bilirubin-blood-test/

https://medlineplus.gov/lab-tests/albumin-blood-test/

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK557535/

https://medlineplus.gov/lab-tests/bilirubin-blood-test/

الأسئلة الشائعة

نعم، بالتأكيد. تحاليل ALT وAST هي من المكونات الأساسية لأي لوحة فحوصات كبد شاملة، حيث تعتبر من أهم المؤشرات على وجود تلف في خلايا الكبد.

نعم، مجمع "رها" الطبي متخصص في تقديم خدمة سحب العينات المنزلية لتحاليل الكبد وجميع الفحوصات الأخرى. يصلك فريقنا المتخصص لسحب العينة بأمان وراحة في منزلك.

تظهر نتائج معظم فحوصات الكبد الروتينية في غضون 24 ساعة. سيعلمك فريقنا بالوقت المتوقع لاستلام تقريرك عند سحب العينة.

نعم، يمكنك بسهولة مشاركة تقريرك المفصل مع طبيبك. وفي حال كانت النتائج تتطلب استشارة عاجلة، يمكننا في "رها" مساعدتك في حجز موعد مع أطبائنا المتخصصين في عيادة الباطنية.

يعتمد ذلك على حالتك الصحية وعوامل الخطر. للأشخاص الأصحاء، يوصى به كجزء من الفحص الدوري السنوي. للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة أو يتناولون أدوية معينة، قد يوصي الطبيب بإجرائه كل 3 إلى 6 أشهر.

اقراء ايضا