بمرور الزمن يصير الطفل شابًا، ثم رجلًا ثم شيخًا، إذ يزداد خبرة وحكمة، ولكنه يحتاج رعاية من نوع خاص، تعرف برعاية كبار السن.
دعونا نتجول بين سطور هذا المقال؛ لنلقي الضوء على أهم المشكلات التي تواجه كبار السن، وكيفية التعامل معها.
مشكلات تحتاج ل رعاية كبار السن
تتنوع حالة المسن في مرحلة الشيخوخة، فمنهم من يتمتع بصحة جيدة، ومنهم من يعاني المرض، ويحتاج إلى رعاية خاصة.
يعاني كثير من كبار السن أمراض عديدة، بسبب عوامل مختلفة منها:
- التاريخ المرضي للعائلة.
- المرحلة العمرية.
- أسلوب الحياة المتبع.
وإليكم أهم المشكلات الصحية التي تستدعي رعاية كبار السن
ضعف الذاكرة:
يعد فقدان جزء من الذاكرة أمرًا شائعًا يستدعي رعاية كبارالسن، لكن علينا التفرقة بين الإصابة بـ الزهايمر والنسيان.
إذ أن الزهايمر ليس جزءًا من الشيخوخة بل هو تلف يصيب خلايا المخ في مناطق التفكير والذاكرة والكلام، فليس كل نسيان يعني الزهايمر.
وبالرغم من ذلك، تزداد الإصابة بالزهايمر مع تقدم السن، ونظرًا لعدم وجود علاج نهائي للزهايمر، إلا أن الاكتشاف المبكر والبدء في العلاج يحد من تدهور الأعراض ويحسن جودة الحياة، لذلك يرجى الانتباه لظهور أي أعراض تطرأ على المسن.
لكن هناك أسباب شائعة للنسيان لدى كبار السن نذكرها فيما يلي:
أهم أسباب النسيان لدى كبار السن
- يعاني نقص في فيتامين ب12.
- قصور في الغدة الدرقية.
- وجود أمراض بالمخ.
- يعاني الضغوط النفسية.
- لديه سوء في التغذية.
- تناول المشروبات الكحولية أو تعاطي المخدرات
- يتناول بعض أنواع الأدوية.
لكن، اطمئن يمكنك تقديم رعاية كبار السن لأحبائك ومساعدتهم على تقوية ذاكرتهم بطريقتين :
- أولًا بمعرفة السبب وعلاجه.
- وثانيًا باتباع الطرق التالية:
أساليب لتقوية ذاكرة كبار السن
- كتابة اليوميات والتي تعد من أهم وسائل تنشيط المخ، وجعله يقظًا دائمًا.
- اللعب بألعاب تنشيط المخ مثل الشطرنج، والكلمات المتقاطعة، والصور المقطوعة، فهذا يساعد على تنشيط المخ مع قضاء وقت ممتع مع الأصدقاء أو مع الأسرة.
- الانتظام على القراءة لتنشيط المخ، والإلمام بما يدور بالعالم الخارجي بالإضافة إلى تنشيط الخيال.
- الاتصال بشبكات التواصل الاجتماعي على الهاتف المحمول أو على الحاسب الآلي، إذ يساعده على إدراك ما يدور حوله، وخلق أفكار جديدة للاستمتاع والتسلية.
- ممارسة الهوايات التي يحبونها مثل الموسيقى والفنون، والاشتراك في الأعمال التطوعية، والجمعيات الخيرية.
- تناول الفيتامينات التعويضية، واتباع نظام غذائي صحي غني بمضادات الأكسدة مثل الفواكه والخضروات، والشاي الأخضر.
- ممارسة الرياضة باعتدال بما يتناسب مع حالة المسن الصحية، إذ يحسن المشي الدورة الدموية لجميع أجزاء الجسم ومنها المخ.
- الإقلاع عن التدخين وشرب الكحوليات، إذ أثبتت الإحصائيات أن التدخين يزيد من خطر الإصابة بالزهايمر بنسبة 79%.
مشكلات في الاتزان
مع تقدم العمر ربما يصاب أحبابك من كبار السن بدوخة وعدم القدرة على الاتزان مما يستدعي طلب رعاية كبار السن.
يرجع ذلك إلى تدهور وظائف الجهاز العصبي والأعضاء المتحكمة في توازن الجسم مثل العينين والأذنين والعضلات والمفاصل العظام، مما يسبب سقوطه على الأرض، وتعرضه لكسور العظام.
مما يجدر الاشارة إليه أن هناك نوعين من الدوخة
- الدوخة الحادة والتي تستمر لمدة شهر او شهرين
- أما الدوخة المزمنة تستمر أكثر من شهرين
وعليك عزيزي القارئ الانتباه لرعاية كبار السن والكشف الدوري عليهم لمعرفة سبب الدوخة والبدء في العلاج، إذ أن لها أسباب عديدة نسردها فيما يلي
أمراض تسبب الدوخة
- أمراض الأذن.
- الأمراض العصبية والدماغية مثل السكتة الدماغية.
- مشكلات في الفقرات العنقودية.
- انخفاض ضغط الدم في حال الوقوف المفاجئ.
- انخفاض ضغط الدم بعد تناول الأكل.
- الآثار الجانبية لبعض الأدوية مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم والأدوية النفسية و..غيرها.
- أمراض العيون مثل الجلوكوما.
- ارتفاع ضغط الدم.
- قصور هرمون الغدة الدرقية
- فقر الدم.
- ارتفاع مستوى الدهون في الدم.
- مرض السكري.
- أمراض القلب والأوعية الدموية.
يمكنك عزيزي القارئ تجنب أحبابك لمضاعفات الدوار بزيارة الطبيب العام لتشخيص سبب الدوار، بالإضافة إلى استخدام مستلزمات طبية لمساعدتهم على الحركة بأمان.
أمراض الفم والأسنان
تتطلب الأسنان رعاية خاصة من جميع الفئات العمرية، وتزداد الرعاية مع تقدم العمر، نظرًا لما يعانيه أحبابك من مشكلات مثل جفاف الفم والتهاب اللثة، فضلا على فقدان الأسنان والاحتياج إلى تركيب طقم أسنان.
كل ذلك يجعله بحاجة إلى المتابعة الدورية المنتظمة مع طبيب الأسنان لتجنب تلف الأسنان أو التعرض للالتهابات.
من الجدير بالذكر، يرجى عند اختيارك عيادة الأسنان تختار عيادة أسنان لديها أفضل الكوادر الطبية، وأحدث الأجهزة الطبية، وملتزمة بكافة معايير مكافحة العدوى ومعايير الجودة لضمان سلامة أحبابك.
عزيزي القارئ، اطمئن كل ذلك متوفر في عيادات رها الطبية بالرياض
كيفية رعاية أسنان كبار السن
يعد الاهتمام بصحة أسنان أحبابك من ضمن رعاية كبار السن، فهى تساعده على تناول الطعام بسهولة، وتحد من شعوره بالألم.
وإليك أهم خطوات الاهتمام بأسنان أحبابك:
- ساعده على تنظيف أسنانك مرتين يوميا بفرشة ناعمة، ومعجون أسنان مخصص لذلك.
- يمكنه استخدام خيط الأسنان مرة واحدة يوميًا.
- اطلب منه يحد من تناول المشروبات السكرية أو تناول الحلويات.
- يرجى الإقلاع عن التدخين تمامًا.
- زيارة عيادة الأسنان دورياً؛ لحل أي مشكلة من بدايتها أو للاطمئنان على صحة الفم والأسنان.
- في حال استخدام طقم الأسنان يجب اتباع تعليمات الطبيب عن موعد وكيفية تنظيف الطقم.
أمراض القلب والأوعية الدموية
مع تقدم العمر تقل مرونة الأوعية الدموية وقدرتها على التحمل بسبب بعد التغيرات الطبيعية في بنية الشريان.
ليس ذلك فقط، بل تعجل الممارسات الحياتية الخاطئة المتبعة خلال يومنا مثل تناول المأكولات غير صحية، أو التدخين أو عدم ممارسة التمارين الرياضة، من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ومن أمثلة أمراض القلب والأوعية الدموية التي تتطلب رعاية كبار السن ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكولسترول بالدم، وجلطة القلب، وانسداد الشرايين، وفشل القلب و…غيرها.
لذلك تعد المتابعة الدورية لصحة القلب والأوعية الدموية في عيادة الأمراض الباطنية من أهم الإجراءات لرعاية كبار السن، إذ تعد أمراض القلب هي السبب الرئيسي للوفاة.
وإليك عزيزي القارئ أهم النصائح لتقوية عضلة القلب لكبار السن
- عليك بعمل نظام غذائي صحي للمسن، ومنعه من تناول الدهون المشبعة والسكريات.
- وفي حال كان المسن يعاني السمنة يمكنه اتباع حمية داش لإنقاص الوزن، حيث أنها تهدف إلى التحكم في ضغط الدم مما يؤدي إلى تقوية عضلة القلب، كما أنها تحتوي على أحماض أوميغا 3 وهي دهون صحية تعمل على خفض مستوى الدهون الثلاثية بالدم.
- كما يجب عليه ممارسة الرياضة للحد من ارتفاع ضغط الدم، بما يتناسب مع حالته الصحية.
- فضلا عن الامتناع عن التدخين تمامًا.
هشاشة العظام والتهاب المفاصل
أثبتت الإحصائيات أن أغلب البالغين فوق سن الخمسين يعانون هشاشة العظام مما يستدعي طلب رعاية كبار السن
هناك نوعان رئيسيان من هشاشة العظام
هشاشة العظام الأولية
وهي هشاشة عظام طبيعية تحدث لكبار السن، وتمثل أغلب حالات هشاشة العظام لدى الرجال والنساء.
وتحدث عند النساء بسبب نقص هرمون الإستروجين بعد انقطاع الطمث.
وعند الرجال الأكبر سناً بسبب انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون.
هشاشة العظام الثانوية
تحدث بسبب تناول بعض الأدوية أو الإصابة بأمراض أواضطرابات هرمونية مثل:
- مرض الكُلى المزمن.
- متلازمة كوشينغ.
- زيادة نشاط الغدة الدرقية
- قصور في الغدد التناسلية.
- ارتفاع مستوى هرمون البرولاكتين.
- داء السكري.
وبالرغم من أن هشاشة العظام ليس لها أعراض واضحة، لكن هناك بعض العلامات المبكرة ربما تدل على احتمالية إصابة أحبابك بهشاشة العظام مثل:
- انحسار اللثة أو تراجعها.
- انخفاض قوة قبضة اليد.
- ضعف الأظافر وهشاشتها.
- آلام الظهر أو الرقبة.
- فقدان عدة سنتيمترات من الطول.
عزيزي القارئ، يرجى الانتباه عند ملاحظة تلك العلامات على أحبابك، إذ يستدعي الأمر زيارة عيادة الطبيب العام ل رعاية كبار السن للكشف عن السبب في وقت مبكر، وللحد من المضاعفات.
ونظرًا لانتشار هشاشة العظام بين كبار السن، توصي منظمة الصحة العالمية بإجراء اختبار كثافة العظام في الورك والعمود الفقري لكبار السن من 65 عامًا أو أكثر، وفي سن انقطاع الطمث للسيدات، وفي حال وجود عوامل خطر الإصابة بهشاشة العظام للوقاية منه.
كما تساعد ممارسة الرياضة، وتناول الأكل الصحي على حماية عظام أحبابك من هشاشة العظام.
رعاية كبار السن من أمراض الجهاز التنفسي
مع تقدم العمر تؤثر الشيخوخة على جميع أعضاء الجسم ومن ضمنهم الجهاز التنفسي، حيث تنخفض كفاءته تدريجيا ويحتوي على عدة تغيرات مثل:
- انخفاض كفاءة دورة تدفق الهواء.
- انخفاض في مستويات وظائف الرئة.
- ضعف عضلات الجهاز التنفسي.
- انخفاض في القدرة الدفاعية للرئة لتطهير نفسها من الميكروبات.
تسبب هذه التغيرات إلى ظهور أعراض بسيطة في المسنين الأصحاء، مثل عدم القدرة على ممارسة التمارين الشديدة، وصعوبة ممارسة الأعمال الشاقة، كما يصبح المسن أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الرئوي بعد حالات العدوى البكتيرية.
يمكنك وقاية أحبابك في هذه الحالة من الالتهاب الرئوي بإعطاء اللقاحات الموسمية.
أما في حال كان المسن يعاني من مشكلات في الجهاز التنفسي فقد تتفاقم المعاناة مع تقدم العمر، مثل إذا كان المسن :
- يعاني أمراض رئوية مزمنة مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
- أو مدخنا.
في هذه الحالة يصف الطبيب العلاج المناسب؛ لتخفيف حدة الأعراض، ويوصي بالإقلاع عن التدخين، وإعطاء اللقاحات الموسمية مثل لقاح الأنفلونزا والالتهاب الرئوي بالمكوَّرات الرئوية.
داء السكري
يعد داء السكري من أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا لدى كبار السن.
تشير الإحصائيات أن ٢٥% من المسنين البالغين ٦٥ عامًا فأكثر، يعانون داء السكري من النوع الثاني.
لكن يمكن التحكم في نسبة السكر بالدم لمرض السكري النوع الثاني وتجنب مضاعفاته بإضافة بعض التعديلات على نظام حياته مثل:
- قياس مستوى سكر الدم بصفة دورية.
- تناول جرعات الأدوية في أوقاتها المقررة حسب توصية الطبيب
- الالتزام بالأكل الصحي وتجنب الأكلات التي ترفع معدل سكر الدم بسرعة.
- تناول النشويات المعقدة مثل الحبوب الكاملة والشوفان والبعد عن تناول النشويات البسيطة مثل الدقيق الأبيض.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام بما يناسب قدراتك الصحية.
- الحرص على ضبط ضغط الدم.
- فحص العينين دوريا.
- اطمئن على مستوى الدهون بالدم مرة واحدة سنويا على الأقل.
- فحص الكليتين سنويًا.
- الامتناع عن التدخين.
- فحص القدمين يومياً.
- الاهتمام بنظافة أسنانك وزيارة طبيب الأسنان دوريًا.
- الحرص على تطهير الجروح جيدا.
- حماية بشرتك من الجفاف والتشققات.
- الحصول على اللقاحات الموسمية بانتظام.
يمكنك الاستعانة بمقدمي الرعاية المنزلية لرعاية كبار السن في منزلهم لإجراء الفحوصات المخبرية الدورية، وقياس مستوى السكر بالدم، والاطمئنان على ضغط الدم دون الحاجة للخروج والتعرض للتعب والإرهاق والانتظار طويلًا في ساحات المختبرات.
ضعف السمع والبصر
يؤثر تقدم العمر في وظائف الأذنين والأنف والعينين بدرجات متفاوتة، ويحدث ذلك بسبب الإفراط في سماع الأصوات الصاخبة، و التأثير التراكمي للعدوى، بالإضافة إلى تأثير المخدرات وشرب الكحوليات وتدخين السجائر.
لذلك يعد الفحص الروتيني على العين والأذن ، أمرًا حتميًا مع تقدم العمر.
الإصابة بالأورام السرطانية
نظرا لضعف الجهاز المناعي تزداد فرص الإصابة بالأورام السرطانية مع تقدم العمر، لذلك يجب عمل الفحوصات الدورية وملاحظة أي تغيرات تطرأ على المسن للكشف المبكر والبدء في العلاج، إذ تزداد فرص الشفاء في كثير من الحالات مع التدخل المبكر.
السكتة الدماغية
السكتة الدماغية هي حالة طبية طارئة تحدث بسبب توقف وصول الدم والأكسجين إلى خلايا المخ، بسبب انسداد الشريان مما يتسبب في موت الخلايا ومنعها من أداء وظيفتها.
تتطلب السكتة الدماغية التوجه فورًا إلى عيادة الطوارئ للتدخل الفوري ومنع المضاعفات.
يزداد معدل الإصابة بالسكتة الدماغية، مع تقدم العمر، إذ تعد سببًا رئيسيًا من أسباب الإعاقة، وأحيانًا الموت.
كيفية الوقاية من السكتة الدماغية
- ضبط ضغط الدم
- المحافظة على نسبة الكوليسترول في الدم والدهون الثلاثية في المعدلات الطبيعية.
- التحكم في مستوى سكر الدم.
- اتباع أسلوب حياة صحي.
- المحافظة على الوزن المثالي.
- الإقلاع عن التدخين.
كيفية رعاية كبار السن
تختلف رعاية كبار السن من فرد إلى آخر تبعًا:
- لحالته الصحية.
- نوع المرض الذي يعانيه.
إذا كان يعاني مرضًا عضويًا ، يمنعه من القيام بالأنشطة اليومية العادية، فهو يحتاج لمرافق طبي كي يساعده في القيام بقضاء حوائجه اليومية.
إذا كان يعاني مرضًا مزمنًا أو أكثر، فينبغي له المتابعة المنتظمة للمرض ، وتناول العلاج اللازم في الوقت المحدد.
في حالة المعاناة بمرض ذهني؛ فهو في حاجة لجليس دائم، لتفادي إيذاء نفسه.
في حالة مشكلات الفم علينا تقديم الغذاء في صورة لينة ؛ لسهولة المضغ.
في ظل ظروف الحياة الصعبة ، ليس من السهل رعاية كبار السن في المنزل بمفردك، ونظرًا لارتباط كبار السن بمنازلهم؛ وارتباطهم بالذكريات الأسرية؛ لذلك عليك طلب المساعدة من مقدمي رعاية كبار السن في المنزل (التمريض المنزلي).
تكمن أهمية خدمة رعاية كبار السن المنزلية ليس فقط في الرعاية الصحية، بل لتقديم الدعم النفسي أيضًا، ولكي تطمئن عليهم ولا تشعر بالتقصير نحوهم.
دور رعاية كبار السن المنزلية
يساعدك المرافق الطبي أو الممرضة المنزلية في رعاية كبار السن والتي تشمل:
- النظافة الشخصية.
- الإشراف على إعداد الطعام المناسب.
- تقديم الدعم النفسي لهم.
- الالتزام بمواعيد الأدوية.
- ملاحظة أي تغيرات على المسن.
- مساعدة في ممارسة الرياضة.
- المساعدة في الذهاب إلى الطبيب.
- توفر جودة عالية للتعامل مع الأحوال الصحية المختلفة.
ختامًا، تعد رعاية كبار السن من الأمور الهامة، لذا يجب المتابعة الجيدة للمسن، والتعامل السريع مع أي مستجدات؛ كي ينعم بحياة هادئة.
المصادر:
https://www.asccare.com/health-concerns-for-seniors/
https://www.ameritech.edu/blog/provide-care-elderly-patients/