ترجع أهمية العلاج الطبيعي للحامل ليس فقط للشفاء من الآلام المصاحبة للحمل، بل لتقوية عضلات الأم أيضًا؛ لتتخطى فترة الحمل والولادة بأمان.
أسباب احتياج الحامل للعلاج الطبيعي
تعد فترة الحمل مرحلة حافلة بالعديد من المتغيرات، والتي تستدعي تدخل العلاج الطبيعي مثل:
- تخفيف الشعور بالألم مثل آلام الظهر.
- التأقلم مع الحمل، وتعلم مهارات جديدة تساعدك على ممارسة الأنشطة اليومية.
- ممارسة تدريبات لتسهيل عملية الولادة.
- تجنب سلس البول.
- علاج متلازمة النفق الرسغي.
أهمية العلاج الطبيعي للحامل
أولاً: تخفيف الألم
تعاني 70% من النساء الحوامل من آلام الظهر، والفخذ والحوض، بسبب العديد من العوامل مثل:
- زيادة الهرمونات الأنثوية.
- تغيير في مركزاتزان الجسم.
- زيادة الوزن.
- عدم القدرة على الوقوف باستقامة.
- التعرض للضغوط النفسية.
يعالج أخصائي العلاج الطبيعي الألم من خلال وضع خطة علاجية؛ لزيادة قوة العضلات، والمرونة، مع تعلم الوضع الصحيح للوقوف والجلوس.
لا يكتفي أخصائي العلاج الطبيعي بعمل التمارين معك في جلسة العلاج، بل يصف لك تمارين أخرى، لممارستها في المنزل.
ثانيًا:التعايش مع الحمل
بالإضافة إلى اكتساب القوة العضلية من التمارين، سوف تتعلم الأم كيفية التحرك بحرص لتقليل الضغط عليها.
ثالثًا: عملية الولادة
تتطلب ولادة الطفل قوة جسدية هائلة؛ لذلك تساعد زيادة العضلات وقوتها على إتمام عملية الولادة بسلام.
كما يساعد أخصائي العلاج الطبيعي الأم على تقوية عضلات الظهر والبطن والحوض، مما يسهل الولادة، ويسرع من التعافي بعد الولادة.
يستطيع المعالج الطبيعي تحديد الوضع الأمثل للولادة.
رابعًا: منع السلس البولي
يلعب العلاج الطبيعي دورًا في الوقاية من السلس البولي، والذي تعاني منه كثير من الأمهات بعد الولادة.
يعلمك المعالج الطبيعي كيفية تقوية عضلات الحوض، وعمل بعض الحركات لتجنب السلس البولي أثناء الحمل.
إذ أصيبت بالسلس البولي أثناء الحمل، سيعلمك تدريبات للتخلص منه.
في عصرنا الحديث أصبح من السهل إجراء جلسات العلاج الطبيعي في المنزل دون الحاجة للخروج وتضييع الوقت، والجهد.
وأخيرًا، تَكمن أهمية العلاج الطبيعي للحامل في كيفية تجاوز تلك المرحلة بأمانٍ، ويسر.
المصادر